Saturday 27 November 2010

أجنحة الفراشة

ذات يوم ظهرت فتحة في شرنقة عالّقة على غصن
جلس رجل لساعات يحدَّق بالفراشة و هي تجاهد في دفع جسمها من فتحة الشّرنقة الصّغيرة
فجأة توقّفت الفراشة عن التّقدم
يبدو أنها تقدّمت قدر استطاعتها و لم تستطع أكثر من ذلك
 
حينها قرّر الرّجل مساعدة الفراشة
فأخذ مقصاً و فتح الشرنقة
خرجت الفراشة بسهولة، لكن جسمها كان مشوهاً و جناحيها منكمشان
ظَلّ الرّجل ينظر متوقعا ً في كلّ لحظة أن تنفرد أجنحة الفراشة، تكبر.. و تتّسع.. و حينها فقط يستطيع جسمها الطّيران
لكن لم يحدث أي ّمن هذا
في الحقيقة لقد قضت الفراشة بقية حياتها تزحف بجسم مشوّه و بجناحين منكمشين
لم تنجح الفراشة في الطيران أبداً
لم يفهم الرّجل بالرّغم من طيبة قلبه و نواياه الصّالحة، أنّ الشّرنقة المضغوطة و صراع الفراشة للخروج منها، كانتا إبداع من خلق الله لضغط سوائل معينة من الجسم إلى داخل أجنحتها.. ليكتمل نموّها و تتمكّن من الطّيران بعد خروجها من الشّرنقة
 
أحيانا تكون الإبتلاءات هي الشّيء الضّروري لحياتنا فعلينا أن نصبر حتّى يأتي الفرج من الله
و لو قدّر الله لنا عبور حياتنا بدون ابتلاء و صعاب لتسببّ لنا ذلك بالإعاقة، و لما أصبحنا أقوياء كما يمكننا أن نكون

كيف تثق بنفسك ... وتقدر ذاتك


إن احترام الذات يتعلق بالطريقة التي نحكم بها على أنفسنا وهناك ميل لدى الناس بالنظر إلى المعادلة من الخلف فنحن نعتقد أن مظهرنا هو الذي يعزز المستوى من احترام الذات بينما في حقيقة الأمر أن احترامنا لذاتنا يكمن في قدرتنا على رؤية أنفسنا من منظار قيمتها.

وإليك هذه الطرق لزيادة شعورك بتقدير ذاتك.....
 

آمن بجمالك الداخلي:

لا تعطي نفسك الشعور بأنك لست جميل أو جميله بل على العكس انظر لنفسك على انك مميزة. لا تؤنب نفسك كلما رأيت عارض أو عارضة أزياء أو نظرت إلى نجوم التمثيل.
لا تركض وراء مجلات الموضة أو ترتدي الملابس لمجرد أنها موضة رائجة، حاول خلق معوضتك الخاصة بك و تميز عن غيرك.

قوة التفكير الإيجابي:

تعلم أن قوة شخصيتك تنبع من قوة تفكيرك، لا تنظر بنظرة دونية إلى نفسك وفكر دائما انك شخص رائع فهذا التفكير الإيجابي يجعل كل المحيطين بك يفكرون عنك بنفس الطريقة

أبرز طبائعك الإيجابية:

حاول تحديد كل الإيجابيات التي تتمتع بها وقوم على تنميتها بشكل افضل لان الجميع يستطيع معرفة طبائعك بمجرد التعامل معك لذلك كون إيجابية قدر استطاعتك وحاول العمل على نقاطك الإيجابية بشكل افضل

تخلص من سلبياتك:

إذا كنت تميل إلى النكد أو الأنانية أو أي من الصفات السلبية الأخرى، حاول التخلص من هذه العادات مهما كلفك الأمر لان ذلك بالتأكيد هو ما يضفي على حياتك الشعور بالفراغ و عدم غنى الحياة الاجتماعية.
لا تدع هذه العادات تثبط من عزيمتك بل تحرر منها و انطلق في فضاءات لم تكون تتوقعها لانك ستصل إليها في يوم من الأيام.

دلـــل نفسك:

إذا كان هناك أي عمل يشعرك بالسعادة قم بعملة دون تردد. اذهب للحصول على تدليك مثلا، أو اذهب في نزهة وحدك أو مارس أي هواية قد تشعرك بالسعادة.

إشف جراح نفسك:

تقدير الذات هو شعور داخلي شخصي، فالشعور الشخصي الذي تنظر فيه لذاتك هو ما يكون تقدير الذات لديك. لذلك أنت فقط الذي تستطيع منح نفسك هذا الشعور. اجلس مع نفسك واختلس بعض اللحظات لتفكر فيها بنفسك وبما تريد حقا من الحياة.

إن عدم تقدير المرء لذاته يجعل منه أسوأ عدو لنفسه. فالتفكير لدى المرء والتنحي بأنه "لو كان الأفضل من الناحية الرياضية أو أكثر قوة أو اكثر مرحا أو شعبية.. أمثلة على عدم تقدير الذات. والإنسان بطبيعته يشكل في نفسه حتى حين يمدحه الآخرون.
فلينظر الجميع إلى الأمام ولندع الحساسية وسرعة التأثر جانبا ونجعل من قراراتنا ذات قيمة وعدم التأثر كثيرا بحكم الآخرين على الرغم من الحاجة إلى استشاراتهم في كثير من الأمور.

إحتـفـــــل:

إحتفل دائما بنفسك و بما تنجزه في الحياة، حاول الاستمتاع بما تملكه ولا تحزن لعدم امتلاك ما تفتقده. كن فرح بنقاط الجمال لديك و أبرزها، ولا تكن متضايق من الأمور التي لا تحبها.

منقول للفائدة

كيف تكتم غيظك وتتخلص من الغضب

هل شتمت يومًا مديرك في العمل ثمّ ندمت على ما فعلت بعد أن ضاع منك عملك وفقدتك مركزك؟

هل خرجت من باب بيتك في يوم ما فرأيت ابنك الصغير يُضرَب من ولد ضخم فانتقمت لابنك فضربته ضربًا مبرحًا ثمّ رأيت عائلة كبيرة أغلب أفرادها مسجَّل خطر أمام بيتك للثأر لابنهم والانتقام منك؟!

هل نزلت إلى الشارع مرة وأنت في قمّة الغضب بسبب خلاف ما دار بينك وبين زوجتك ففوجئت بشرطي المرور يريد أن يأخذ منك رخصتك أو تدفع غرامة مالية كبيرة على الفور فهممت بضربه فوجدتَ نفسك محبوسًا وراء القضبان في قسم الشرطة؟!


قراءنا الأعزَّاء..

كيف تتجنب هذه المواقف كلها وأكثر منها؟
كيف تتخلّص من حالات الغضب الشديد؟
كيف تتمالك أعصابك عند الغيظ المفاجئ؟
كيف تبتعد بنفسك عن مواطن وأماكن لا تليق بسمعتك ومركزك؟





لتتعرَّف كيف تكتم غيظك وتهدأ أعصابك وتتغيَّر ردود أفعالك تابع معنا هذا المقال المهم.


"من المِنَح قد تأتي المِحَن"..
حقيقة حياتية واقعية، لو طبقناها لوجدناها واقعًا في حياتنا؛ إذ ينعم الخالق علينا بالكثير من النعم ويمنحنا إياها بغية الاستفادة منها واستعمالها في وجوه الخير، إلا أننا في الغالب نقوم باستخدام الناحية السلبية منها، حتى تصير المنح عندنا محنًا.


"الغضب"..
كلمة يعرف الكثير منا فضلها لو استخدمناها فيما خُلِقَت له، وهو ما يُعرف (بالحميّة) التي تظهر عند ضياع الكرامة أو سلب العرض والأرض أو الإحساس بالظلم، وأيضًا معلوم مدى خطورتها لو خرجت عن الإطار المسموح لها في غير هذه المواقف التي من الممكن حلّها بهدوء شديد.


ما هو الغضب؟


الغضب تصرف لا شعوري وانفعال لا إرادي، يُهيِّج الأعصاب ويحرّك العواطف، ويصيب التفكير بالشلل، ويزيد من سرعة نبضات القلب ويرفع ضغط الدم ويزيد من تدفّقه على الدماغ، حتى تضطّرب الأعضاء وتفقد توازنها، فيتغير لون الإنسان وترْتعد فرائسه وترتجف أطرافه ويخرج عن اعتداله وتقبح صورته.


وفي أحيان كثيرة يُفْرز الغضب حمض (الأدرينالين) في جسم الإنسان الذي يمدّه بقوة جبارة وحركة سريعة لا يجدها الإنسان في حالات الاسترخاء. وربما هذا ما يفسّر القوة الفائقة التي يكون عليها الإنسان وقت غضبه.


في هذا المقال سنقدِّم لك وصفة سحرية للتخلّص من غضبك وكبْت غيظك. فسهلٌ جدًا أن تُستَثار وتغضب ثأرًا لكرامتك، ولكن غاية في الصعوبة أن تكتم غيظك، أو أن تسامح وهو الأجمل، أو أن تغفر لمن أساء إليك وهو أعلى مراتب العفو.


فهل تقدرعلى التخلّق بهذا الشعور النبيل؟


وهل تعرف الطريق إليه كي تشعر بإحساس رائع يتصف بالسكينة والهدوء؟


كنْ معنا في خطواتنا التالية لتتعرف على الإجابة وتحاول تطبيقها.


مشاعر سلبية يجب التخلّص منها


إذا علمتَ أنّ الغيظ والشعور بالغلّ الذي يمتلئ به القلب، عند تعرّضنا لموقف ينبغي معه الرد أو الثأر، كلها مشاعر سلبية وتُعدّ إسرافًا لطاقة يمكنك أن تستخدمها ـ في إنجاز عمل أو تطويره لتحقيق هدف تسعى إليه ـ حتمًا سيتغير ردّ فعلك الغاضب بآخر إيجابي سيعود عليك بالنفع والخير.


لماذا تغضب؟


في هذه الجزئية سنذكر لك الأسباب المؤدية للغضب:


1) عندما ترى في النقد إساءة لك


أحيانًا تغضب لأنك تعُدّ النقد أو مخالفة الرأي إساءة لشخصك مع أنها ليست كذلك، ولكن حتى عندما يستفزك شخص فإنك تستطيع أن تسيطر على نفسك بأن تكون لك أهداف واضحة.. فالأفضل أن تثبت كما أنت وتفكّر في الهدف الذي تريد تحقيقه والنتيجة التي تريد الوصول إليها، ولا تدع الغضب يثنيك عن هدفك فتضيع جهودك بلا جدوى.


2) عندما ترى عادة أنّ الحلّ الوحيد في الغضب


فأحيانًا تغضب وتثور لأنك تعوّدت ذلك، ولأنها الطريقة الوحيدة التي تعرفها لمواجهة مثل هذه المواقف، لكن عندما تتعلم أن هناك خيارات أخرى لردود فعلك فمن المحتمل ألا تكون ردود فعلك غاضبة دومًا.


3) عندما تغيب عنك ملاحظة إشارات الغضب


من المهم أن تلاحظ من البداية تلك الإشارات التي تتسبّب في الاشتعال والانفجار، وكلما تعلمتَ أن تهدأ وتسترخي فإن قدرتك على التحكم بغضبك تزداد شيئًا فشيئًا، فلا تؤثّر فيك بعد ذلك مواقف التحريض والاستفزاز.


4) عندما تخشى ضياع الهدف


أحيانًا تنفجر غضبًا لأن شخصًا ما سيضيع مساعيك التي بذلتها لساعات أو أيام أو شهور لتحقيق هدف معين، أو إنجاز عمل محدد. فطالما صرفت كل هذا الجهد.. فلماذا تتيح للغضب فرصة لتحطيم جهودك؟ استمر في عملك والهدف نصب عينيك دون ارتكاب أية أخطاء أو حماقات تدمّر ما بنيته، ثم هنئ نفسك مع اكتمال نجاحاتك؛ لأنك استطعت إحباط محاولات الغضب ونجحت في ضياع الفرصة عليه.


5) عندما تفْقد السيطرة على نفسك مخافة الوقوع في الفشل


عادة ما يغضب الإنسان ويفقد إرادته ويخرج عن طوره؛ لخوفه أن أمورًا ستسير عكس ما يريد فهو يغضب ليتحاشاها خوفًا من نتائجها، فيجب أن تعلم أنه بقدر ما تسيطر على نفسك وتدير غضبك بحكمة بقدر ما تسيطر على النتائج. وأنّ أفضل طريقة لتسير الأمور كما تريد هي أن تتمالك نفسك عندما يستفزك الآخرون ويتوقّعون منك أن تفقد أعصابك.


تمالكْ نفْسك.. وكنْ على ضرْب الكبار


إن كان من عادتك الفوران والعصبية عند أية بادرة إساءة أو إبداء رأي أو إعلان نقْد، فأنت بحاجة إلى وقفة لتدريب نفسك على تغيير عاداتك، وذكّر نفسك أن التغيير أولاً وأخيرًا من أجل نفسك أنتَ.


لأنك بهذا التغيير ستثبت لنفسك أنك كبير عند المواقف العصبية، وقادر على تحمّل الأمور الجسام، بل وتجاوزها. وهذا ما يتصف به الكبار الذين يتمالكون أنفسهم عند هذه المواقف ويكتسبون احترام كلّ مَنْ حولَهم.


عشْر طرق تجعلك تتحكّم في ردّ فعلك الغاضب:


قد لا يكون من السهل على الإطلاق ضبط نوبات غضبك المتزايدة، كما تشير أخصائية علم النفس السيدة (ماغي ماكينزي) إلى: "أنّ العزيمة وقوة الإرادة كفيلتان لضبط أعصابك، ويبقى بعد ذلك الاقتناع التام بحتمية التغيير. وأخذ الأمور ببساطة هو مفتاح السر الكبير لمعالجة هذه المشكلة المستعصية في بعض الأحيان".


وتضعْ (ماكينزي) بين يديك 10 اقتراحات كفيلة بالسيطرة على نوبات غضبك وثوراتك المؤذية لك ولمَنْ حولَك، بيانها فيما يلي:


1) تحمَّلْ زمام المسئولية


ذكّر نفْسك دائمًا عندما تشعر بالغضب من الداخل أنّ هذه هي مشكلتك وحدك، ولا ذنب للآخرين ممَّنْ هم حولك في المعاناة منها. بعد ذلك تدريجيًا تشعر بتأنيب الضمير وتعود لرشدك بهدوء وتتفاعل مع الموضوع بعقلانية أكثر.


2) راقب الإشارات المرافقة لنوْبات غضبك


لا تحدُث نوبات الغضب الحادة تلقائيًا وبصورة مفاجئة، بل نتيجة تراكمات حتمية ناتجة عن مضايقات تصل لحد التخمة داخلك، فتنفجر غاضبًا بأحد أصدقائك أو زملائك في العمل، فمتى لاحظت زيادة في العرق مع علوّ صوتك تدريجيًا وبدء إطلاق تهديدات بالوعيد غادر المكان على الفور، وإن لم تستطع المغادرة فغيّر من وضْعك وهيئتك.


3) تقبّلْ وجهات النظر المختلفة معك


الأشخاص الذين يتعرضون لنوبات الغضب الثورية لا يتقبلون عادة أي اختلاف في الرأي، فالأمور لديهم لها وجهان فقط: إما سوداء أو بيضاء، ولا وجود للحلول الوسط في حياتهم. لذا أن تذكّر نفسك دائمًا أنك لست محور الكون، وأنك يجب أن تتقبل وجهات الآخرين مِن حين لآخر.


4) راقبْ واستمعْ


طوّر تقنية الإنصات لديك.. فعند مواجهة أحد الأشخاص أعْطه فرصة لإبداء رأيه، ثم انتظر دقيقتين لترد عليه متروّيًا، وحاول معرفة ماذا يريد محاورك منك؟ وما هدفه من هذا الحوار الاستفزازي؟


5) قُلْ: "أنا".. ولا تقلْ: "أنتَ"


اُخرج من دائرة الملامة، ولا توجّه انتقادات مباشرة، فقلْ ـ على سبيل المثال ـ: "أنا أشعر بالغضب الشديد نتيجة…"، عوضًا عن قولك: "لقد جعلتني أنتَ بالتحديد أفقد أعصابي"؛ وذلك لِتتمكّن من التعبير عن نفسك بوضوح أكثر، ولِتمتص غضب الشخص الآخر، فذلك يخفف حدّة النقاش ويُذْهِب بالغضب أدراج الرياح.


6) اُخرجْ في نزهة قصيرة


عندما تنزعج من شيء ما اِذهب في نزهة قصيرة لمدة نصف ساعة فقد يساعدك ذلك على تنفيس غضبك وإزالته تدريجيًا، وعندما تهدأ عدْ إلى مكان عملك أو إلى بيتك، فالانزعاج يتطور تلقائيًا وخلال دقائق أحيانًا ويتحوّل إلى ثورات غضب جامحة، ومتى أحسَسْت بذلك بادِرْ إلى مغادرة مكانك بأقصى سرعة وعدْ إليه بعد أن تهدأ.


7) قمْ بالعدّ من واحد إلى عشرة


إذا لم تستطع مغادرة المكان عُدّ حتى رقم عشرة واسأل نفسك بعدها: لماذا أنا غاضب؟ ستجد نفسك بالفعل قد عدتَ إلى رشدك وصوابك.


8) غُض الطرف حتى اليوم التالي


في بعض الأوقات يجب عليك أن تغُض الطرف أو لا تنشغل ببعض الأشياء التي تثير غضبك، وأجّل موضوع النقاش حتى اليوم التالي، ففي الصباح قد تجد حلولاً مقنعة وتنظر إلى الأمور بمنظار مختلف.


9) اِتصلْ بصديق


اِخترْ من أصدقائك واحدًا تستطيع الاتصال به في أي وقت كان. فثورات غضبك تهدأ بالتدريج أثناء الحديث إليه، وحتى مجرد التفكير في مناقشته فقط تخف من حدة غضبك.


10) اِحتفظْ بسِجِل لثورات غضبك


دوِّن في دفتر ملاحظاتك الخاصة: متى وأين ولماذا وكيف حدثت ثورات غضبك؟ لأنها تساعدك في تحمّل المسئولية شيئًا فشيئًا لتُسلّم نفسك وتخفّف من تأنيب ضميرك في بعض الأحيان.


وتذكّر قبل الختام..


أنه بعد اتّباعك لهذه النقاط العملية نتمنى لك أن تجد فرقًا كبيرًا عند تحكّمك في انفعالاتك في المستقبل، وأن يكون شعارك عند الغضب تفعيل هذا المبدأ
"إنّما العلْم بالتعلّم، وإنّما الحلْم بالتحلّم". وتذكّر دائمًا قبل أن تغضب عواقب الغضب الوخيمة.


فمنْ نتائج الغضب توليد معاني الكره والبغضاء والشحناء بينك وبين الآخرين، وأيضًا بسببه سوف تخسر أصدقاءك أو أقرب الناس إليك؛ لأنه ربما تتفوّه بكلمة تندم عليها طوال حياتك، وهذا أخوف ما نخافه عليك الشعور بالندم وهو أوّل درجات الاكتئاب، جنّبنا اللهُ وإيّاك شرّه.


ونتمنى لك ـ ـ دوام التخلّق بصفات الحلم والصبر والأناة، والابتعاد عن معاني الغضب والبغض والكراهية


منقـــول للفائدة